recent
أخبار ساخنة

هل تعلم مامهمه سيدنا جبريل بعد وفاة الأنبياء والرسل ؟

هل تعلم مامهمه سيدنا جبريل بعد وفاة الأنبياء والرسل ؟
السلام عليكم متابعينا الأعزاء

جبريل عليه السلام من أعظم الملائكة ، وهو الموكل بتنزيل الوحى السماوى إلى جميع الأنبياء والرسل ، وكان يعرف قبل نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بالناموس الأكبر  وهو سيد الملائكة

ومن الاسئلة الأكثر طرحاً : بما أن جبريل عليه السلام هو ملك الوحي

فما مهمته بعد وفاة الانبياء والرسل ؟!

جبريل عليه السلام من الملائكه العباد المكرمين ، الذين يُسبٍحون الليل والنهار ، لايفترون ويخافون ربهم من فوقهم ، ويفعلون مايؤمرون به . ولذلك من مهامه بعد ختم الرسالات السماويه هو : النزول مع الملائكة إلى الأرض ليلة القدر.
كما فسر قوله تعالى :

" تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ "

حيثُ فسر العلماء أن الروح هنا جبريل ، وأنه ينزل هو والملائكة ويسلمون على المسلمين ، وذلك في كل سنةٍ مرة.

وقد اخرج الطبراني في معجمه الكبير عن ميمونة بنت سعد قالت :
قلت يا رسول الله هل يرقد الجنب ؟  قال ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ، فإني أخاف أن يتوفى فلا يحضره جبريل
 و هذا الحديث يدل على أن جبريل عليه السلام يحضر موتة المؤمن المتطهر .

كما اخرج الطبراني عن ابن مسعود مرفوعاً في وصف الدجال الذي جاء فيه :
ويمر بالمدينة ، فإذا هو بخلق عظيم ، فيقول من انت ؟؟ فيقول أنا جبريل بعثنى الله لأمنع ما حرمه.

 ومما ورد ذكره يدل أن جبريل عليه السلام من مهامه منع الدجال من دخول المدينه في آخر الزمان.

 ومما ورد في السُنةِ عن اعمال جبريل-عليه السلام- مارواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

إذا أحب الله عبداً نادي جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببُهُ ، فيحبه جبريل ، فينادى جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض. 

ومن مهام جبريل عليه السلام أيضاً أنه موكل بحوائج الناس ، أخرج البيهقى عن ثابت قال :

بلغنا أن الله تعالى َوكّل جبريل عليه السلام بحوائج الناس ، فإذا دعا المؤمن قال : ياجبريل احبس حاجته ، فإنى أحب دعائه ، وإذا دعا الكافر قال : ياجبريل اقضِ حاجته فإنى أبغض دعائه 

وأخرج الحكيم الترمذى عن أبي ذر قال :
إن الله يقول :

يا جبريل انسخ من قلب عبدى المؤمن الحلاوة التى كان يجدها لى ، قال فيصير العبد المؤمن والهاً طالباً ، فإذا نزلت به مصيبة لم ينزل به مثلها قط ، 

نظر الله إليه على تلك الحال قال

ياجبريل ، رد إلى قلب عبدى مانسخت منه فقد ابتليته فوجدته صادقاً و سأمده من قِبَلى بزيادة

متابعينا الأعزاء
لاتنسوا مشاركة هذا المقال مع أصدقائكم لتعم الفائدة
google-playkhamsatmostaqltradent