جبريل عليه السلام من أعظم الملائكة ، وهو الموكل بتنزيل الوحى السماوى إلى جميع الأنبياء والرسل ، وكان يعرف قبل نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بالناموس الأكبر وهو سيد الملائكة.
ومن الاسئلة الأكثر طرحاً : بما أن جبريل عليه السلام هو ملك الوحي
فما مهمته بعد وفاة الانبياء والرسل ؟!
جبريل عليه السلام من الملائكه العباد المكرمين ، الذين يُسبٍحون الليل والنهار ، لايفترون ويخافون ربهم من فوقهم ، ويفعلون مايؤمرون به . ولذلك من مهامه بعد ختم الرسالات السماويه هو : النزول مع الملائكة إلى الأرض ليلة القدر.كما فسر قوله تعالى :
" تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ "
وقد اخرج الطبراني في معجمه الكبير عن ميمونة بنت سعد قالت :
قلت يا رسول الله هل يرقد الجنب ؟ قال ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ، فإني أخاف أن يتوفى فلا يحضره جبريل
و هذا الحديث يدل على أن جبريل عليه السلام يحضر موتة المؤمن المتطهر .
كما اخرج الطبراني عن ابن مسعود مرفوعاً في وصف الدجال الذي جاء فيه :
ويمر بالمدينة ، فإذا هو بخلق عظيم ، فيقول من انت ؟؟ فيقول أنا جبريل بعثنى الله لأمنع ما حرمه.
ومما ورد في السُنةِ عن اعمال جبريل-عليه السلام- مارواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أحب الله عبداً نادي جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببُهُ ، فيحبه جبريل ، فينادى جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض.
بلغنا أن الله تعالى َوكّل جبريل عليه السلام بحوائج الناس ، فإذا دعا المؤمن قال : ياجبريل احبس حاجته ، فإنى أحب دعائه ، وإذا دعا الكافر قال : ياجبريل اقضِ حاجته فإنى أبغض دعائه
إن الله يقول :
يا جبريل انسخ من قلب عبدى المؤمن الحلاوة التى كان يجدها لى ، قال فيصير العبد المؤمن والهاً طالباً ، فإذا نزلت به مصيبة لم ينزل به مثلها قط ،
نظر الله إليه على تلك الحال قال :
ياجبريل ، رد إلى قلب عبدى مانسخت منه فقد ابتليته فوجدته صادقاً و سأمده من قِبَلى بزيادة
متابعينا الأعزاء
لاتنسوا مشاركة هذا المقال مع أصدقائكم لتعم الفائدة