
السلام عليكم متابعينا الأعزاء
هل يجوز استحمام الزوجين معاً ؟
هل يجوز الجِماع فى الحمام أثناء ذلك ؟
لا حرج أبداً أن يغتسل الزوجان سوياً سواء كان ذلك من جِماع أو من غير جِماعوذلك لحديث عائشة رضى الله عنها:
أنها كانت تغتسل هى ورسول الله ﷺ من إناءٍ واحد يغترفان منه معاً.
و روى مُسلم فى صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
أخبرتني ميمونة (زوجة الرسولﷺ) أنها كانت تغتسل هي والنبي ﷺ من إناء واحد.
وقد أباح الله تعالى للزوجين أن يطلعوا على جميع جسمهما بما فى ذلك الفُروج كما قال الله تعالى:
" وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ "
وقال النبي ﷺ:
غُض بصرك ، إلا عن زوجتك وأَمَتِك
- وقد اختلفت الآن أماكن دورات المياة كثيراً عن السابق ، التى كانت مجمع للنجاسة والعفانة والنتن ، أما التطورات الحالية فليس فيها من ذلك شيء ، وإنما يُحافظ عليها طاهرة نظيفة ، وإتيان رجلُُ لأهله يكون فى أحيانٍ كثيرة ، استجابة لحالة انفعالية نتيجة رؤية أو ملامسة او نحو ذلك ، ولذا فإن إطفاء الشهوة عند ثوارانها فى هذا الحال هو سبيل للعفاف وغض البصر وكف جموح الشهوة.
رَأَى امْرَأَةً ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : ( إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ)
ولذلك قال رسول الله ﷺ :
مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ رواه البخاري
فلما خاف ﷺ هذه المفسدة على أُمته ، ارشدهم على طريقة بها تزول وتنحسم
لذلك قال ﷺ : فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ ثم أخبر ﷺ بفائدة ذلك

إذاً ما الأماكن التى يحرم الجِماع فيها:
- الأماكن التى حرم الجماع فيها هى المساجد
" وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ "
لاتنسوا مشاركة هذا المقال مع أصدقائكم لتعم الفائدة ولكم التعليقات