السلام عليكم متابعينا الأعزاء
كل الأمور التي تتم في القنوات الفضائية عن تفسير الأحلام ما هي إلا مجرد سبوبة"
يقول الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، معلقًا على اهتمام كثيرين بالأحلام وتفسيرها وتأويلها، وقال أبو بكر أنه يؤمن بما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله حين قال :
" أمة كثر نيامها فكثرت أحلامها ولم يتحقق منها شيء "
ولكن يحذر أبو بكر متابعيه من 7 رؤى إن رأى أحد منهم أي رؤية لا يحكيها لأحد ولا يبحث عن تفسيرها، بل يفعل ما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن يستعيذ من شرها ويقول خير لنا شر على أعداءنا ويعلم أنه لن يضره شيء إلا بمراد الله تعالى، فالرؤية إن فسرت وقعت.
- أن يرى المرء شخصًا توفي في الحقيقة يأخذه إلى مكان آخر أو يأخذ شخصًا غيره أو يأخذ شيئًا غاليًا من المنزل ويذهب ليلقيه في البحر.
- لو رأيت أحد أضراسك أو أسنانك يقع في المنام خاصة لو وقع في الأرض.
- أن يرى أنه يتزوج أو يجلس وسط فرح صاخب وبه آلات موسيقية شديدة جدًا.
- لو شعرت أنك فقد شيئًا أو شخصًا غالي عليك ولم تجده طوال الحلم.
- لو رأيت أن معك طعامًا ولكنه نفذ، وحاولت أن تبحث عن أكل غيره ولم تجد.
- لو رأيت نارًا أشتعلت في بيتك أو في منزل تعرفه أو خرجت من بين يديك أو من بين شخص تعرفه.
- لو رأيت حية أو عقرب أو ثعبان يلدغك أو يلدغ شخصًا تعرفه خاصة لو كان أسودًا.
وفي كل الأحوال الرؤية أمر للبشارة وليست للإفزاع والتهويل" يقول أبو بكر أن هذا الهدف الأساسي من الرؤى، فإن رأى المرء فيها خيرًا فليخبر به عاقل أو لبيب أو عالم، فالرؤيا لا تحكى لأي شخص ولكن يجب أن يكون عالمًا وأن يعرفه بشكل جيد حتى يفسرها بشكل صحيح، وحذر أبو بكر المسلمين من حكاية الأحلام السابقة أو محاولة البحث عن تفسيرهم